وزارة الرياضة والشباب تحصل على شهادة الآيزو 9001

في إنجاز نوعي يعكس التزام دولة قطر بأعلى معايير التميز المؤسسي، حصلت وزارة الرياضة والشباب على شهادة الآيزو 9001:2015 لنظام إدارة الجودة، مما يضعها في مقدمة الوزارات الحكومية القطرية التي تطبق المعايير الدولية للجودة.

مشروع متكامل لتطوير الأداء المؤسسي

• تطبيق معايير دولية: شمل المشروع مراجعة شاملة للإجراءات والعمليات الداخلية لضمان التوافق مع المعايير الدولية
• نظام إداري متطور: تم تصميم نظام إداري متكامل يستند إلى مبادئ الجودة والحوكمة والفعالية التشغيلية
• برنامج تدريبي شامل: نظمت الوزارة سلسلة من الورش التوعوية والتدريبية لمختلف الإدارات لبناء القدرات الداخلية

تصريحات رسمية تؤكد الالتزام بالتميز

• رؤية استراتيجية: أكد المهندس ياسر الجمال، وكيل الوزارة، أن الشهادة تمثل ترجمة عملية لالتزام الوزارة بتطبيق أعلى معايير الجودة
• منهجية علمية: أشار إلى أن الإنجاز يعكس الحرص على تطوير الأداء المؤسسي وتمكين الكوادر الوطنية وفق أسس علمية معترف بها دوليا
• ثقافة الجودة: أكدت مها الرميحي، مدير إدارة التخطيط والجودة، أن النظام يشكل أداة فعالة لضبط الأداء وقياسه وتحسينه مستمرا

أهمية الشهادة للقطاع الحكومي

• معيار دولي: تعتبر شهادة الآيزو 9001 من أهم المعايير الدولية لإدارة الجودة وأكثرها انتشارا عالميا
• تحسين الخدمات: تهدف إلى تحسين العمليات داخل المؤسسات وضمان تقديم خدمات عالية الجودة تلبي توقعات المستفيدين
• الاعتماد الدولي: تؤكد الشهادة التزام المؤسسة بأفضل الممارسات العالمية في إدارة الجودة.

انسجام مع رؤية قطر 2030

• التنمية المستدامة: يأتي الإنجاز في إطار التزام الوزارة بتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030
• التطوير المؤسسي: يعزز دور الوزارة كمحرك رئيسي للتنمية الرياضية والمجتمعية في دولة قطر
• الاستدامة: يضمن بناء منظومة جودة مستدامة تمكن الأجيال القادمة من مواصلة مسيرة الإبداع والإنجاز

خطط مستقبلية للتطوير

• التحسين المستمر: تواصل الوزارة العمل على تطبيق أفضل ممارسات الجودة لضمان التطوير المستمر
• التوسع: تسعى لتوسيع نطاق تطبيق معايير الجودة في جميع إداراتها وأنشطتها
• الريادة: تهدف لتكون نموذجا يحتذى به في تطبيق أنظمة الجودة داخل القطاع الحكومي القطري

يذكر أن وزارة الرياضة والشباب تضم أكثر من 600 موظف وتشرف على 456 شركة تابعة، وتسعى لدعم الشباب وتوجيههم واستثمار ميولهم ومهاراتهم من أجل تطوير الشخصية الوطنية المتكاملة.